والإسلام دين شامل للناس جميعًا، لا يخص أمة دون غيرها، ولا جنسا دون سواه، ولا يرتبط بزمان معين أو مكان محدد، فهو للناس جميعًا، وصالح لكل زمان ومكان، ومن مظاهر شموله أنه جاء بعقيدة واضحة قائمة على التوحيد، وعبادات تربط الإنسان بخالقه، وأخلاق تقوى الصلة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وتشريعات تنظم
المجتمع وتقيمه على أساس من العدل والإحسان
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس خلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبه ربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى عليه -سبحانه -في كتابه الكريم فقال :
انا ملك الحريه احب اعبر عن نفسي انا احب اقول رائي عن كل مااراه واكيد طبعا احب ان اسمع اراء الغير وطبعا ما اراه في صالحي اهتم بيه بدون ايذاء الاخرين ولن احكم علي احد طالما لم يؤذيني ولن اسمع لاحد يريد فرض راىيه عليا