a propos de moi
أحدد يوما" لأمضي.. وأحبك يوما" وأرحل وبإسمك أحيا وراء الخريف البعيد وتحت السماء البعيدة آراك وحيد
سألتك ان تتركني وان تنثر جسدي كالغبار على طرقات المدينة
سألتك ان تقتلني أو ان توقفني عن الموت..
هذا هو الحب فما كان حبا" لولا أني رأيتك فيه
وكيف يصير..وانت الشقي..وانت النبيل..وانت الملاك الأثير..؟؟
سألتك ألا اكون وألا تكون..
سألتك ان تحتويني وان ترتديني
وان تنثر جسدي كالغبار على طرقات المدينة..
وما كان حبك حبا" وكيف يكون فإني عرفت بأن جميع الرجال تخون!!
أحبك يوما" وامضي فتكون قيدي
وتكون يومي وأمسي وسعدي ونحبي..
واكتب فيك القصائد فيكف اقول احبك..والآخرون ينامون ملئ الجفون..ينامون ملئ العيون..
لماذا أحبك؟؟؟!
أمن أجل عينين تستيقظان على حلم لن يجيء..على موعد لايكون..غريبان يا سيدي وصوت المدينة يفاجئونا باحترام الطبول
غريبان..! حزن يوحدنا
وما كان في رهبة الصمت ناجى العقول
هذا هو الحب...؟؟
أأسكت؟ أأصرخ؟؟..
هو الحب سيدي ما تداعى له الرعب والخوف حتى الانوال والدهشة..
والعمر...!
اول ما يتناسى ويشرق ملئ الحقول...؟ هو ذاك!!!
احبك يوما" وأرحل فلا تسألني..
ولا ترجعني فليس الوراء ورائي..
وليس الأمام أمامي..
فإني اعود الى فنية في معابد روما..
لزاوية في حدائق بابل..
أو نخلة في سماء الأردن..
فليس المكان مكاني.. وليس الزمان زماني..
سأكتب .. إنك قديش في المكان
وضائع في الزمان..
يسقط الزمان وتبقى عيناك لا تسقطان
فأظل أحبك.. وأحبك
بل اعبدك..
يا ملاكي