ماهي قصة فندق عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ الذي يتم بناؤه بجوار المسجد النبوي
هل هناك ورثة لعثمان يبنون هذا الفندق باسمه? اقرأوا القصة لعلنا نتعلم
بعد الهجرة وزيادة اعداد المسلمين زاد الاحتياج الي الماء !! وكان بئر رومة من اكبر الابار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة. فلما علم عثمان رضي الله عنه بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان ان يشتري نصف البئر فيكون يوماً له ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق علي اساس ان عثمان تاجر شاطر وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي! لكن حدث العكس فقد قل الطلب علي الماء حتي انعدم تماما فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فاكتشف ان عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل فأصبح الناس يشربون جميعاً في يوم عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي، فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان رضي الله عنه وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل ٢٠ ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون . بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابي وقال لا يوجد مشتر غيري فمن هذا الذي أعطاك أكثر مني? فقال عثمان الله !! أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها. لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب ١٥٥٠ نخلة. فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسم عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف. وهكذا زكا المال ونما حتي أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية